واصل الجيش السوري بدعم روسي عمليات القصف في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وأريافها، وسط ترجيحات بإمكانية أن تعقب التصعيد الجوي عملية برية تستهدف خصوصا السيطرة على الطريق الدولي أم 4.
يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه المنطقة لغارات طائرات حربية سورية وروسية مكثفة منذ الهجوم الذي استهدف في الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الجاري الكلية الحربية في حمص وسط البلاد، والذي أدى إلى وقوع المئات من القتلى والجرحى.
جدير بالذكر ان محافظة إدلب وريفها تخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو في آذار / مارس 2020، وكان من ضمن بنود الاتفاق وضع الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف بـ"أم 4" في الخدمة وطرد الفصائل المسلحة من على ضفتيه بعمق 6 كلم وهو ما لم يتحقق.