الثامنة تكشف خطورة طريق حدودي في الاقليم تعتمد عليه عشر قرى

طريق حدودي في الاقليم.المصدر:الثامنة
طريق حدودي في الاقليم.المصدر:الثامنة

سوء طريق حدودي في اقليم كردستان اصبح مصدر قلق المواطنين والمعنيون يوضحون لقناة الثامنة سبب عدم المباشرة باصلاحه.

الطريق، تسير عليه مركباتُ المعبرِ الحدودي كيلي.. فضلا عن مركباتِ عشرِ قرىً تابعةٍ لقضاء بشدر..، والحُفَرُ فيه تزداد يوما بعد يوم، ليصبحَ اكثرَ سوءا.

الحاج محمد من سكنةِ قريةِ دارشمانه يقول لقناة الثامنة: "إن سوءَ الطريق، خلقَ العديدَ من المخاطرِ والعقباتِ لهم، مؤكدا ان هذا الطريق تسبب بوقوع وَفَياتٍ في بعض الاحيان، وانهم يعانون كثيرا منه ويسبب لهم مشاكلَ كثيرة".

وتَمر عَبر هذا الطريق يومياً ، أكثرُ من مئة وثلاثين شاحنة، فضلا عن الحركةِ السياحيةِ على المَعْبر .

وبحسَبِ المعلوماتِ التي حصلت عليها قناةُ الثامنة، فإن سوءَ جزءٍ من طريقِ المعبر (كيلي) يؤثر في وارداتهِ الشهرية، التي تبلغ حوالي ثلاثةِ مليارات دينار.

ويبلغ طولُ الطريقِ من كيلي إلى قلعة دزة ثلاثة وعشرين كيلومتراً، وتم بناءُ نصفِ هذا الطريق في عهدِ نظام البعثي السابق، ولم يتم إصلاحُه لغاية الان.

واوضح السائق ارام محمد للثامنة "ان الطريق مدمَّرٌ وسييء جدا وخلق لهم عراقيلَ كثيرة، اضافة الى ان المعبر لديه حمولاتٌ باستمرار".

مسؤولو طريق رابرين ايضا ، مثلُ هؤلاءِ السُواق ، بانتظار امتلاءِ خزينةِ الحكومةِ لإعمارِ وتبليطِ طريقِ المعبرِ كيلي، حيث اكد المدير العام لطرق واعمار واسكان رابرين للثامنة " ان هذا الطريق مهم جدا بالنسبة لنا، لان المعبرَ  كيلي، عليه ضغوطٌ كبيرة، ونحن قمنا بعَرضِ الطريق منذ زمن بعيد، بإصلاح حُفرهِ وتبليطهِ وصيانتهِ بميزانيةٍ تبلغ نحو أربعِمئةٍ وأربعةٍ وسبعين مليونا وخمسةٍ وستين ألف دينار، وعلى الرغم من حصول الموافقة، لكن بسبب عدم وجود سيولة نقدية في البنوك، لم نستطع المباشرةَ بالعمل".

هذا الطريق، الذي ينتظر سائقو واهالي قرى قضاء بشدر ومسؤولو طريق رابرين، إصلاحَه وإعمارَه، يبلغ طولُه عَشْرَةَ كيلومترات فقط .