مصنع في اقليم كردستان يصدر يوميا الفَ طُن من الدقيق الى الاسواق العراقية

انتاج الدقيق في كردستان.المصدر: الثامنة
انتاج الدقيق في كردستان.المصدر: الثامنة

يُصدِّر مصنعُ إحسان في اقليم كردستان يوميا الفَ طُن من الدقيق الى الاسواق العراقية.

يقوم هذا المصنعُ بتحويلِ القَمح إلى الدقيق، حيث لم تقم الحكومةُ بشرائه من المزارعين، ويُصدِّر ألفَ طن من الدقيق يوميا، إلى أسواق كردستان والأسواق العراقية.

ويقول مدير البيع في مصنع احسان (سەروەر سەردار) في تصريحه لقناة الثامنة

"لم تشترِ سايلواتُ الحكومةِ، جميعَ القمح من المزارعين، فقمنا نحن بشرائه، ونَخلطه مع القمحِ المستورَدِ لانتاجِ نوعٍ من الدقيق الصحي، بحسب المواصفات العالمية".

بائعو الدقيقَ يرون الدقيقَ المحلي جيدا، ومن ناحية السعرِ والجودةِ يُنافس المنتجاتَ المستوردة، حيث اكد بائع الدقيق المحلي فرمان عبدالله للثامنة قائلا: "القمحُ المحلي لم يكن جيدا خلال السنوات السابقة، ولكن الآن تم تأمينُ بذور قمحٍ جيدة للمزارعين من قبل مصنع إحسان، ونُنتج قمحا جيدا وتمت معالجةُ المشكلة الموجودة، والامور ستكون جيدةً أكثر فأكثر خلال السنوات المقبلة".

يتم استرادُ القمح من تركيا وروسيا الى اقليم كردستان، ويبلغ سعرُ القمح التركي لكل كيس يزن خمسين كيلوكراما، تسعةً وثلاثين الف دينار، والطحينُ الروسي بسعر خمسةٍ وثلاثين الفَ دينار، والقمحِ المحلي باثنين وثلاثين ألفَ دينار لكل كيس.

وأصحاب أفران الصمون يرون سعرَ الدقيق المحلي مناسبا، لذلك يستخدمونه حاليا، كما اشار الى ذلك صهيب بلال صاحب احد الافران، مضيفا لقناة الثامنة "جودتُه جيدة جدا، لاول مرة نستخدم الدقيق بوجبة واحدة، سابقا كنا نستخدم نوعين من الدقيق ونَخلطه معا".

وتوجد في إقليم كردستان تسعٌ وثلاثون مِطْحَنةً حكومية، تُنتج الدقيق للبطاقة التموينية، وهناك مصنعان لانتاج الدقيق التجاري، يَشتريان القمحَ من المزارعين ويُحوّلانه إلى الدقيق ويُباع في السوق.

تأسيس هذه المصانع، تُطمئن المزارعين، فإن لم يكن بمقدور الحكومة شراءَ جميعِ قمحِهم، يتم شراؤه من قبل هذه المصانع.