توصّلت الحكومة الاتحادية إلى اتفاق مع حكومة اقليم كوردستان، بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم، في وقت اكدت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة الاقليم، عودة وفد الاقليم من بغداد بعد نجاح مباحثاته.
رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أعلن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم.
وأكد بارزاني في بيان له إن حكومته توصلّت إلى حلٍّ مناسبٍ لمسألةِ تخصيصِ رواتب الموظفين في إقليم كوردستان، وذلك بعد مساعٍ حثيثة وجهودٍ مكثفة بذلها فريقنا الحكومي بالتعاون الوثيق مع فريق رئيس وزراء الحكومة الاتحادية".
وأضاف: "أودّ أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لرئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، ولجميع القوى والأطراف التي ساندتنا ودعمتنا من أجل تجاوز هذه العقبات والمعوقات معاً".
وأكد أن "إقليم كوردستان واجه خلال الفترة الأخيرة محاولاتٍ عديدة للنيل من مواطنيه وإثارة اليأس في نفوسهم"، مردفاً بالقول: "يطيب لي هنا أن أُعبّر عن بالغ شكري وتقديري للموظفين والمتقاعدين في الإقليم على صمودهم وثباتهم".
وتابع بارزاني: "سنسعى لتوزيع رواتب شهر آذار/ مارس الماضي قبل حلول عيد الفطر المبارك، خاصة مع اكتمال عملية توزيع رواتب شهر شباط/ فبراير الماضي خلال اليومين المقبلين".
وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كوردستان اكدت بدورها في بيان ان وفد اقليم كوردستان انهى زيارته الى بغداد وعاد الى الاقليم، بعد عقد عدة اجتماعات مهمة وناجحة مع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية بشأن ملف الموازنة ورواتب موظفي اقليم كوردستان وحل رواتب البيشمركة والقوات الامنية واكمال اجراءات ارسال رواتب الموظفين لشهر اذار.
من جانبها اعلنت وزارة المالية الاتحادية، في بيان، أنها أطلقت التمويلَ المتبقي من رواتب الإقليم، لمنتسبي المؤسسات الأمنية في حكومة الإقليم لشهر شباط، بعد استيفاء جميع المتطلبات المتبعة في تمويل رواتب موظفي الحكومة الاتحادية.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا في الحادي والعشرين من شباط الماضي، إلزام كل من رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، ورئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني بتوطين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام لدى المصارف الاتحادية.
