حصل العراق على المرتبة الأولى عربيا والسابعة عالميا، بعدد الجامعات المشاركة في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة.
واعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان انه تأكيدا على مؤشر الخدمات التعليمية في الجامعات العراقية وبرامجها الأكاديمية المتنوعة وارتباطها بمسار التنمية المستدامة وأهدافها ومواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات والإسهام بصناعة الوعي وتقديم الحلول العلمية تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقق العراق المرتبة الأولى عربيا والسابعة عالميا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة من حيث عدد الجامعات المشاركة في نسخة العام 2024 التي شهدت تنافس 2152 من 125 دولة حول العالم.
واضاف البيان انه استنادا الى النتائج المتحققة التي أظهرت العراق في ترتيب متميز فإن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العراقية ماضية بكل ثقة في الارتقاء بجودة الأداء الجامعي وتوفير بيئة تعليمية إيجابية تلبي متطلبات المعرفة العلمية والمهارات التقنية التي تقتضيها خدمة المجتمع ومقاييس التعليم الجيد والاعتماد الأكاديمي التي تتظافر معها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
السوداني يبارك حصول العراق على المرتبة الأولى عربيًّا
ومن جانبه بارك رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حصول العراق على المرتبة الأولى عربيًّا والسابعة عالميًّا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة، من حيث عدد الجامعات المشاركة في نسخة العام 2024، التي شهدت تنافس 2152 جامعة من 125 دولة.
واكد السوداني في بيان انّ ما تحقق يؤكد نجاح رؤية الحكومة ونهجها الداعم لتحقيق الجودة الشاملة في التعليم العالي، والانفتاح على النظم التعليمية المتطورة في جامعات العالم، وتطوير مستوى الأداء بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
العبودي يثمن دور رئيس الوزراء
وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، ثمن بدوره، دعم رئيس الوزراء لمسار الإنجازات المتحققة للجامعات العراقية.
وقال العبودي في تدوينة له على موقع (X) "نثمن دعم ومتابعة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لمسار الإنجازات المتحققة للجامعات العراقية، لاسيما في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة، التي وثقت نتائجه وبياناته حصول العراق مرتبة هامة، من حيث عدد الجامعات المشاركة في التصنيف العالمي".
وأضاف، "عازمون على مزيد من التميز لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها، وتحقيق أعلى مستوى في جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع".
