قوات تقطع الطريق على المعلمين المحتجين القادمين من السليمانية إلى أربيل

توجهت عشرات السيارات التي أقلت المئات من المعلمين والموظفين في مدن السليمانية وقلعة دزه وجمجال ورانية وكلار وحلبجة، اليوم الأحد، إلى مدينة أربيل للاعتصام هناك أمام مقر الأمم المتحدة.

مراسل قناة الثامنة ذكر أن الأساتذة والمعلمين المضربين عن الدوام، قرروا التوجه إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان لمساندة زملائهم المعتصمين في السليمانية والمضربين عن الطعام في السليمانية منذ أكثر من عشرة أيام، مبينين أنهم بعثوا رسائل إلكترونية إلى ممثلية الأمم المتحدة في أربيل لأخطارهم بنية التظاهر اليوم عند البوابة الرئيسة.

مراسلنا ذكر أن قوات أمنية كثيرة العدد انتشرت على الطريق الرابط بين السليمانية وأربيل، بالقرب من نقطة تفتيش ديكله، ويمنعون المعملين من استكمال طريقهم نحو أربيل، الأمر الذي أدى ترجل المعلمين والموظفين من الحافلات التي أقلتهم والسير راجلين باتجاه أربيل، ما أدى إلى زحام مروري على ذلك الطريق.