20 دولة عربية وإسلامية من ضمنها العراق تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران

أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، ان أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية من ضمنها العراق دانت الهجمات الإسرائيلية على المنشآت والأراضي الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت الثامنة نسخة منه، إنه "في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، وتصاعد حالة التوتر إلى حدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط نتيجة للهجوم الاسرائيلي على إيران، يؤكد وزراء خارجية كل من: العراق، والأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبروناي دار السلام، وتركيا، وتشاد، والجزائر، وجمهورية القمر المتحدة، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، على رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد ايران وكذلك أي ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ومبادئ حسن الجوار، وتسوية النزاعات بالسبل السلمية.
واضاف البيان ان وزراء خارجية العشرين دولة اعربوا عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة والتأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
واضاف البيان ان الجميع شدد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.وضرورة العودة إلى مسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
وشدد الوزراء على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية والتأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار، والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".
17/06/2025