أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، اليوم السبت، إن "ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خاصة أنه صدر مع غياب الدليل الذي نطالب بتقديمه إن وجد للجهات الحكومية الرسمية.

وقال النعمان في بيان تلقت الثامنة نسخة منه: "لقد أكدت الحكومة الاتحادية بمؤسساتها الأمنية، في أكثر من مناسبة، أنها لم ولن تجامل على حساب أبناء العراق الواحد وأمنهم، ولن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي جهة تحاول المساس بالاستقرار، أو الإخلال بالأمن في جميع أنحاء العراق".

ولفت الى أن "التحديات الراهنة تتطلب التعاون والتنسيق من خلال القنوات الرسمية، بدلاً من اللجوء إلى المنافذ الإعلامية بتقارير وتصريحات من شأنها أن تمنح المتربّصين فرصة الإساءة للمؤسسات العراقية التي تحمي وتدافع عن العراق وصيانة أمنه، كما أنها تمنح الجهات المعادية التبريرات للنيل من استقرار العراق".

ونفت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، ما تداولته عدد من الوسائل الاعلامية حول هجوم بطائرة مسيرة استهدف "موقع تابع لإسرائيل" في أربيل.

واكدت وزارة الداخلية في بيان ان "الأخبار التي تحدثت عن شن طائرة مسيّرة هجوماً على موقع تابع لإسرائيل في أربيل عارية عن الصحة، ولا توجد أي قواعد أو مقار تابعة لإسرائيل في كردستان، ولم تُنفذ أي عملية من هذا النوع".

واضاف البيان "أن ما حدث هو سقوط طائرة مسيّرة في منطقة غير مأهولة قرب أربيل، ويُعتقد أن الهجوم تم من قبل جماعات مرتبطة بالحشد الشعبي بهدف خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار".

واشارت وزارة الداخلية الى انه " ينبغي للجهات المعنية في الحكومة الاتحادية وضع حد لهذه الخروقات والاعمال التخريبية، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم ".