كل تحركات الصدر تدل على العودة للانتخابات

مقتدى الصدر خلال خطاب القاه من منزله في النجف.المصدر:AP
مقتدى الصدر خلال خطاب القاه من منزله في النجف.المصدر:AP

تحركات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الآونة الأخيرة، تدل على رغبته في العودة الى العملية السياسية مجددا، والمشاركة في الانتخابات المقبلة.

في خطوة جديدة للعودة إلى العملية السياسية، غيّر مقتدى الصدر، اسم تيارِه إلى التيار الوطني الشيعي..، ويقول قياديٌ بارز في التيار إن عودةَ الصدر إلى العملية السياسية وشيكة جداً، ويُريد بناءَ قاعدة شعبية له من خلال التيار الوطني.

وانسحب مقتدى الصدر من العملية السياسية، تسع مرات، آخرها كان في الخامس عشر من حزيران ألفين واثنين وعشرين، وسمحت خطوة الصدر لمنافسيه في الاطار التنسيقي بتشكيل حكومة جديدة بقيادة محمد شياع السوداني.

وقال قيادي في التيار الصدري بشأن تغيير اسم تيارهم ، ان الصدر يُريد بناء قاعدةٍ سياسية بين الأغلبية الشيعية عن طريق التيار الجديد، وإنها بداية المساعي لتشكيلِ حكومةِ أغلبيةٍ وطنية.

وبحسب القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن الاسم الجديد قد يشمل فصائلَ شيعية أخرى خارج التيار الصدري، فهو عنوان أوسع ولا يقتصر على الصدريين فقط.

في غضون ذلك، كتب محمد صالح العراقي، المعروف بوزير الصدر، في منشور له على الفيسبوك، أن التيار الوطني الشيعي هو امتداد لشعار "نعم نعم للاسلام" و"نعم نعم للوطن"، وبحسب قول وزير الصدر فإن التيار ليس للشيعة فقط، بل إن الجميع مرحب بهم.

الصدر البالغُ من العمر تسعةً وأربعين عاما، أصدر عدةَ توصيات وتعليمات لتياره تدل جميعها على الاستعداد للعودة مجددا إلى العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ويعتبر مقتدى الصدر بحكم موقعه الشعبي، قطبا أساسيا في العملية السياسية، وفي حال اتفاق الأطراف السياسية على إجراء انتخابات مبكرة للجولة السادسة، التي جاءت على جدول أعمال الحكومة، فليس من المستبعد أن يعلن الصدر رسميا عودتَه الى العملية السياسية.