تشريد مئات الآلاف في بوروندي بسبب الفيضانات

بحث وإنقاذ حول المنازل التي غمرتها مياه الفيضانات في كينيا.المصدر:AP
بحث وإنقاذ حول المنازل التي غمرتها مياه الفيضانات في كينيا.المصدر:AP

اعلنت الامم المتحدة عن تشريد اكثر من مئتي شخص وتدمير الاف المنازل ومئات المدارس وارتفاع نسبة النزوح الداخلي بسبب هطول الامطار الغزيرة والفيضانات في بوروندي.

نزح مئات الآلاف وتضرر العديد من المنازل والمدارس في بوروندي بعد هطول أمطار غزيرة على البلاد وحدوث الفيضانات، المرتبطة بالتغيرات المناخية.

تصريح: جان ماري سابوشيميكي، خبير إدارة الكوارث وأستاذ الجغرافيا في جامعة بوروندي

"بحسب الحقائق موجودة، الجوانب الاقتصادية بدأت تتأثر بشكل كبير، لكن لماذا هذه الفيضانات؟ ولا بد من القول بشكل مباشر ان هذه الفيضانات ترتبط بالتغيرات المناخية التي تؤثر على بوروندي كغيرها من دول المنطقة، انها محنة كبيرة"

مئات الالاف من الاشخاص في بوروندي تضرروا بسبب التقلبات المناخية وارتفعت نسبة النزوح الداخلي اضافة الى تدمير الاف المنازل ومئات المدارس.

تصريح: فيوليت كينيانا كاكيوميا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في بوروندي:

" تأثر 203 الاف و 944 شخصا بتلك الفيضانات في بوروندي، في الفترة ما بين سبتمبر 2023 وأبريل 2024، اضافة الى تدمير 19 الف و 250 منزلا و 209 مدارس، علاوة على ارتفاع عدد النازحين داخلياً بنسبة 25% ليصل إلى أكثر من 98 الف شخص"

المواطن المتضرر من الفيضانات يواكيم نتيرامبابا، من قرية جاتومبا في بوروندي ، تحدث عن الحالة المناخية باستغراب قائلا:

تصريح: يواكيم نتيرامبابا، من قرية جاتومبا

"منذ العام الماضي، ارتفعت الأمطار ومنسوب المياه هنا، وشيئًا فشيئًا تغمرت الأرض بالمياه، والآن وصل الأمر إلى هذا المستوى ولم نشهده بهذا السوء من قبل، إنه فظيع، إنها المرة الأولى التي أرى الاوضاع هكذا في حياتي."

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 200 ألف شخص شردوا منذ سبتمبر/أيلول بسبب الفيضانات نتيجة لظاهرة النينيو المناخية، فيما وجهت الحكومة نداءات إلى المجتمع الدولي للمساعدة في التعامل مع الوضع المزري، في حين ان بوروندي هي واحدة من أفقر البلدان في العالم وفقا للبنك الدولي.