أمضى ملك بريطانيا تشارلز الثالث، عاما مليئا باللقاءات، وبعد تجديد صداقةِ بلاده مع فرنسا، دعا في مؤتمر المناخ المنعقدِ بـ"دبي" إلى اتخاذ خطوات جادةٍ لمواجهة تغير المناخ.
مضى عام على تتويجِ الملك تشارلز الثالث، ملكا لبريطانيا .
بعد التتويج، بعث الملك وزوجته الملكة كاميلا من شرفة قصر باكنغهام تحياتهما الى الحشود المتجمهرة أمام القصر الملكي.
عَقد الملك تشارلز العديدَ من اللقاءات، وكان منهمكا جدا خلال هذا العام، وكانت رحلته الأولى إلى رومانيا، البلد الذي يحتل مكانة خاصة في قلبه.
كلمة تشارلز الثالث خلال زيارته الى رومانيا
" لقد جئت هنا لانني احب رومانيا، وثقافتها وفنونها وتراثها وتاريخها ومناظرها االطبيعية الشاسعة وتنوعها البيولوجي الثمين، وعلى حد تعبير شاعركم الوطني "انها أرض مجدي، وأرض الرخاء".
وفي شهر ايلول سافر الزوجان الملكيان إلى فرنسا، وأثناء زيارتهما لباريس، نُظم لهما حفلا على قاعة المرايا الكبرى بقصر فيرساي.
الزيارة كانت تهدف إلى تجديد الصداقة بين فرنسا وبريطانيا، والتقطتا بعض الصور مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون.
في أول خطاب ملكي له، منذ أكثر من 70 عامًا، ترأس الملك تشارلز في 7 تشرين الثاني افتتاح البرلمان البريطاني، وقرأ خطابًا بين فيه خططه التشريعية للعام المقبل.
وفي مؤتمر المناخ في دبي، حذر الملك تشارلز من عالم "أكثر قتامة وتعقيدا"، داعيا إلى اتخاذ خطوات لمواجهة تغير المناخ.
كلمة تشارلز الثالث في المؤتمر
" نحن نجري تجارب واسعة النطاق ومخيفة لتغيير كافة الأحوال المناخية، بسرعة تفوق قدرة الطبيعة على تحملها، وبينما نعمل من أجل مستقبل خالٍ من الكربون، يجب علينا أيضًا أن نعمل بشكل إيجابي تجاه الطبيعة، لكن ما نشهده الآن هو أن خيارنا الحالي هو خيار أكثر قتامة، فنحن نواجه خيارًا خطيرًا لإنشاء عالمنا".
وأعلن قصر باكنغهام في شهر شباط هذا العام عن اصابة الملك بنوع من السرطان ويتلقى العلاج.
مع زيارة مقررة من قبل الملك تشارلز الى اليابان في شهر حزيران، اعلن قصر باكنغهام ان الأطباء اشروا تحسن صحة الملك ، وعلى الرغم من ذلك سيتم تعديل جدول أعماله حسب الضرورة من أجل سلامته.
