على الرغم من قرار المحكمة الاتحادية العليا بتوطين رواتب موظفي اقليم كوردستان واستلامها عن طريق المصارف العراقية المعتمدة، الا ان حكومة اقليم كوردستان تسعى لتوزيع الرواتب عن طريق مشروعها حسابي انا.
حسابي انا... المشروع الذي تفتخر به حكومة اقليم كوردستان ويرفضه بعض الموظفين.
ارتفع صوت المحتجين حاليا في اقليم كوردستان ضد مشروع حسابي انا لحكومة اقليم كوردستان، في حين ترفضه بغداد ايضا وأصبح أحد الأسباب الرئيسية لعدم توزيع رواتب موظفي إقليم كوردستان.
ودخل اقليم كوردستان في مرحلة جديدة، بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا، خاصة في مسألة إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان، لأن ارسال الرواتب والموزانة مرتبط بإنشاء حسابات مصرفية.
حكومة إقليم كوردستان منهمكة بإنشاء حساب مصرفي ضمن إطار مشروع حسابي أنا وسيتم عن طريقه إنشاء حساب مصرفي لكل موظف لتوزيع راتبه مباشرة عن طريق الحساب المصرفي.
في الاثناء قال المشرف على مشروع حسابي انا في مجلس وزراء اقليم كوردستان مروان احمد لقناة الثامنة ان وفدا لحكومة الاقليم يتواجد حاليا في بغداد واجتمع مع البنك المركزي العراقي لتزويدهم باخر المعلومات والتفاصيل عن مشروع حسابي انا، الا ان وزارة المالية العراقية رفضت المشروع، بحسب معلومات قناة الثامنة.
يوجد في إقليم كوردستان أكثر من مليون و 250 الف موظف في القطاع العام، وقد شارك حتى الآن أكثر من 220 ألف موظف حكومي في سبع مدن إقليم كوردستان في مشروع حسابي أنا واستلم اكثر من 100 الف منهم رواتبهم عن طريق البطاقة في المشروع المدعوم من قبل خمسة مصارف.
