2024 عام صعب للاجئين

عدد من المهاجرين في القناة الانجليزية.المصدر:غيتي
عدد من المهاجرين في القناة الانجليزية.المصدر:غيتي

اتخذت معظم الدول التي تستقبل اللاجئين، اجراءات مشددة حيالهم، بعد توصل الاتحاد الاوروبي الى اتفاق بشأن ذلك، اضافة الى فرض الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قيودا كثيرة على اللاجئين.

سيكون عام 2024 عاما صعبا للاجئين، بعد قيام أغلب الدول التي يتوجه إليها اللاجئون بتعديل إجراءات اللجوء الخاصة بها.

بعد ثماني سنوات من صراع الاتحاد الاوروبي حول قوانين وإجراءات قبول اللاجئين، توصل الاتحاد إلى اتفاق للسيطرة على حدود بلدانهم بوجه اللاجئين.

ولايقتصر تشديد الإجراءات على الاتحاد الأوروبي، فقد فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قيودا كثيرة على اللاجئين.

دول الاتحاد الأوروبي، قررت تسجيل أي لاجىء يصل إلى إحدى الدول الأعضاء عن طريق البر والبحر والجو، في النظام البيومتري، من ثم سيتم نقله خلال سبعة أيام إلى مخيمات الاستقبال.

وبموجب الاتفاق، من المقرر بناء مخيمات خاصة باللاجئين في اليونان وإيطاليا ومالطا وإسبانيا وكرواتيا وقبرص، لإرسال جميع اللاجئين الى تلك المخيمات.

وسيتلقى اللاجئون في غضون 12 أسبوعًا، إجابة لطلبات اللجوء الخاصة بهم، فيما سيتم اعادة اللاجئين المرفوضة طلباتُهم الى بلدانهم مباشرة.

وطبقت بريطانيا عام 2024 قرار ارسال اللاجئين الى رواندا، وأرسلت أول  لاجىء متطوع إلى تلك البلاد، بينما نفذ جو بايدن قرارا يسمح للسلطات بترحيل اللاجئين الى بلدانهم على الفور إذا لم يقدموا الوثائق اللازمة عند وصولهم إلى الولايات المتحدة.

وتعد أستراليا من احدى الدول التي صعّبت قبول طالبي اللجوء على الرغم من صعوبة الوصول اليها، وحدَّت من إصدار التأشيرات للسياح بنسبة 50 بالمئة عن العام الماضي.

طرق الوصول الى أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا، صعبة وشاقة، في حين اصبح من السهل جدا تعديل قوانين اللاجوء وإعادة اللاجئين إلى بلدانهم ورفض طلباتهم... ولم يعد عليهم الانتظار لسنوات عدة من اجل تسوية ملفاتهم.