يتلقى أكثر من 1500 طفل فلسطيني مابين المصابين في حرب غزة ومرضى السرطان، العلاج في مستشفيات الامارات العربية المتحدة، التي قامت ببناء منطقة خاصة لاستيعاب مصابي سكان غزة.
الأطفال الفلسطينيون المصابون في الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، بعضهم يتلقون العلاج في الإمارات العربية المتحدة، ويسعون للتأقلم مع الحياة.
يتم فحص المرضى بمجرد وصولهم إلى الإمارات العربية المتحدة والحصول على تقييمات للصحة العقلية، ويقدم المستشفى في مدينة الإمارات الإنسانية العلاج للحالات المزمنة والحادة، ويعملون مع عشر مستشفيات في عاصمة الإمارات من أجل تأمين العلاج اللازم لهم .
واكد المتحدث الرسمي باسم مدينة الامارات الانسانية مبارك القحطاني "على شفاء حالات عدة وفي كل فترة هناك حالات شفاء جديدة وطالبناهم بالبقاء في الامارات لحين وقف الحرب في غزة ويرجع الامان اليها ومن ثم يمكنهم العودة الى بلدهم بسلامة".
تقى ناجي، البالغة اثني عشر عاما، هي إحدى الأطفال المصابين الذين يحتاجون إلى ساقين اصطناعيتين، بعد أن أصاب صاروخ منزل خالَتِها، حيث كانت تقيم هي وعائلتُها، ما أدى إلى فقدان ساقيها، ومقتل والدها وشقيقها، وعلى الرغم من ذلك لا تزال تتوق للعودة إلى وطنها.
ووجه حاكم دولة الامارات العربية المتحدة بجلب الف طفل من جرحى الحرب في قطاع غزة والف اخرين من المصابين بالسرطان إلى الإمارات، حيث يعيش حاليًا أكثر من 1500 طفل من المصابين ومرضى السرطان وأفرادُ أسرهم في مدينة الإمارات الإنسانية، وأكثر من 500 منهم من الأطفال المصابين، بحسب السلطات الإماراتية، وقد تم بناء المنطقة خصيصًا لاستيعاب مُصابي غزة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 12,000 شخص.
