ترشحت أكثر من 1700 إمرأة في الدورة الـ12 للانتخابات التشريعية حيث يشكلن 12 بالمئة من اجمالي عدد المرشحين.
منذ الصباح الباكر.. توجه الناخبون الإيرانيون إلى مراكز الاقتراع، للمشاركة في التصويت لانتخاب الدورة الثانيةَ عشرةَ لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، والدورةِ السادسةِ لمجلس خبراء القيادة...، وطبقا للتقاليد، افتتح المرشد الأعلى علي خامنئي عمليات الاقتراع بالإداء بصوته.
يحق لحوالي واحد وستين مليونَ إيراني من أصل خمسة وثمانين مليونا التصويتُ في هذه الانتخابات، نصفُهم تقريبا من النساء، في نحو ستين ألف مركز اقتراع، لاختيار أعضاء مجلس الشورى، ومجلس خبراء القيادة المسؤولِ عن تعيين المرشد الأعلى، وهو أعلى سلطة في الجمهورية الإسلامية.
يتنافس خمسة عشر ألفا ومئتا مرشحٍ على مئتين وتسعين مقعدا في البرلمان (مجلس الشورى الإسلامي)، الذي يُنتخب أعضاؤه كل أربع سنوات، ولا تَشغل النساءُ سوى ستة عشر مقعداً، من مقاعد المجلس، بينهن أربع من طهران، وعلى الرغم من الوعود التي قطعها العديد من الرؤساء، إلا أن النساء في إيران لم يتسلمن أيَّ حقيبةٍ وزارية سوى مرةٍ واحدة في عام 2009.
الخبير الايراني في الشؤون السياسية، حسن هاني زادة، قال في تصريح صحفي، ان هنالك سبع عشرةَ امرأة في مجلس الشوری، لهن دور بالغ في حقوق النساء بالجمهورية الاسلامية الايرانية، فيما اكدت مصادر خبرية ان أكثرَ من ألفٍ وسبعمئةِ إمرأةٍ، ترشحت في الدورة الثانية عشرة للانتخابات التشريعية .
