جو بايدن ودونالد ترامب، المنافسان الرئيسيان للانتخابات الرئاسية لهذا العام، وسط قلق المواطنين الاميركيين بشأن الديمقراطية في بلادهم.
الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اصبحا بحصولهما على اغلبية الاصوت، المرشحين الرسميين لحزبيهما للانتخابات الرئاسية لهذا العام.
أصبحت المهمة الأساسية لكلا المرشحين، بعد نشر الأرقام، هي التنافس للفوز بالانتخابات، وفي خطابهما الأول خلال حملتهما الانتخابية، يتهمان بايدن وترامب بعضهما البعض بتشكيل تهديد على الديمقراطية في اميركا.
جو بايدن هاجم ترامب بشدة قائلا: ان ترامب يشكل تهديدا على الديمقراطية الاميركية لذلك رشح نفسه لولاية اخرى.
"هناك شيء خطير يحدث في اميركا، هناك حركة متطرفة لا تؤمن بمبادئ الديمقراطية، وهي حركة ترامب ماغا".
دونالد ترامب اطلق حملته الانتخابية بشعار"سنجعل أمريكا اقوى"، ورد على بايدن مؤكدا انه لايشكل تهديدا على الديمقراطية وعاد للساحة مجددا لان اميركا اصبحت الان أضعف من أي وقت مضى.
"كلا، لاوجود للتهديد هنا، بايدن هو يشكل تهديدا للديمقراطية، لأنه غير كفوء بشكل خطير. إنه لا يعرف ماذا يفعل. ولا احد يمثله".
ووفقاً لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس، فأن المواطنين الأميركيين، بما فيهم الجمهوريون والديمقراطيون، يشعرون بالقلق بشأن الديمقراطية في بلادهم.
حملة المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين الرئيسيين تستمر لغاية الخامس من تشرين الثاني وتستغرق 260 يوما، وهو أطول حملة انتخابية منذ نصف قرن، حيث تنافس جورج بوش وجون كيري لمدة 244 يومًا بعد انسحاب منافسي حزبيهما.
ووفقاً لشبكة سي إن إن، فإن الفارق الكبير بين حملة 2000-2004 مع هذا العام هو ازدياد حب الناخبين للمرشحين وانتقادهم بنسبة قليلة.
