استهدف داعش خلال عشر سنوات الماضية، ستة احتفالات في أوروبا، وادى الى سقوط المئات مابين قتيل وجريح، ومن ضمنها قاعة احتفالات في موسكو.
توقفت الموسيقى، وارتفع صوت إطلاق النار والصراخ، وتحول الفرح والاحتفال في إحدى قاعات موسكو إلى البكاء والعويل.
مجموعة من المسلحين المجهولين، يهاجمون قاعة احتفالات في موسكو عاصمة روسيا، وبحسب اخر احصائية قتل 143 شخصا واصيب العشرات بجروح.
داعش خراسان اعلن مسؤوليته عن الهجوم، الذي يأتي بعد أسبوع واحد فقط من انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا.
وهاجم داعش خلال عشر سنوات الماضية، ستة احتفالات في أوروبا، وبدأت الهجمات في 13 تشرين الثاني 2015 في باريس على مسرح باتاكلان وملعب دو فرانس، التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا.
وفي 19 كانون الاول 2016 استهدف أحد أعضاء داعش بشاحنة، سوقًا خاصا بسلع اعياد راس السنة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح، فيما تحول حفل غنائي في مسرح مانشستر أرينا في 22 ايار 2016، إلى العزاء، بعد أن فجر انتحاري نفسه في نهاية الحفل، وقتل 22 شخصا، في حين فجر انتحاري نفسه في 25 تموز 2016 داخل حفل غنائي في مدينة أنسباخ في اقليم بافاري شمال المانيا ادى الى مقتل لاجئ واحد وإصابة 12 آخرين.
عام 2016 كان عاما دمويا بالنسبة لأوروبا، ففي 14 تموز 2016، قام داعش اثناء احتفالات العيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس، بسحق مئات الاشخاص عن طريق شاحنة واسفر الهجوم عن مقتل 86 شخصا واصابة 400 اخرين بجروح.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، استهدف داعش ستة احتفالات وأعلن مسؤوليته عن الهجمات، ولكن في الهجوم الاخير على موسكو، مازال المسؤولون الروس يوجهون اصابع الاتهام بشكل غير مباشر الى اوكرانيا.
