اسرائيليون يحيون حفلا موسيقيا في المكان الذي شهد هجوم حماس

الاسرائيليون في مكان المسرح الموسيقي الذي هاجمته حركة حماس جنوب إسرائيل.المصدر:AP
الاسرائيليون في مكان المسرح الموسيقي الذي هاجمته حركة حماس جنوب إسرائيل.المصدر:AP

بعد هجمات حركة حماس على اسرائيل ومن ضمنها على مهرجان موسيقي، عاد الناجون من هذا الهجوم مجددا الى مسرح المهرجان، لكن هذه المرة لم يعيشوا في اجواء موسيقية وانما تحدثوا عن معاناتهم مع الهجوم.  

بعد أكثر من ستة أشهر، عاد الناجون من مهرجان نوفان الإسرائيلي إلى المسرح الذي هاجمته حركة حماس.

بعض الناجين كانوا يبحثون عن الأماكن التي اختبأوا فيها أثناء الهجوم.

غوي شيما – احدى الناجيات من الهجوم على المهرجان

" عندما وصلت الى هنا كنت أتوقع أن أرى شيئًا جميلًا، لكن لا يوجد شيء جميل هنا، مما يجعلني حزينة بعض الشيء، أشعر أن الدمار مازال موجودا هنا".

في السادس و السابع من تشرين الاول، تجمع الآلاف من الشباب هنا في مهرجان موسيقى، في حين بدأت حركة حماس هجماتها وأحد اهدافها كان هذا المهرجان وأسفر الهجوم عليه عن مقتل 364 شخصا.

مور زلا- احدى الناجيات من الهجوم على المهرجان

" كنا في نوفا مع أختي، ومنذ فترة أرغب بزيارة هذا المكان مرة أخرى، عدت لأرى مدى تأثير هذا المكان علي، حتى أتمكن من خوض هذه التجربة بطريقة أخرى".

أكثر من 40 شخصًا من بين 250 احتجزتهم حركة حماس كرهائن، أحتجزوا في هذا المهرجان، وبعض هؤلاء الناجين لم يعودوا إلى طبيعتهم حتى الان ويشعرون بعدم الاستقرار النفسي.

دانييل شرابي- احد الناجين من الهجوم على المهرجان

" لم يعد أحد إلى حياته الطبيعية، حتى إذا كان لديهم القدرة على العودة، فمعظم هؤلاء الأشخاص يجولون حول دائرة ولا يستطيعون العودة إلى الحياة الطبيعية".

ومازال من حضروا في المهرجان بانتظار سماع أخبار عن الرهائن الإسرائيليين، الذين هم، أصدقاء الناجين وأفراد عائلاتهم.

وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسبب بمقتل أكثر من 1100 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 240 رهينة، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية.