هاجر سكان منطقة في محافظة دهوك منازلهم، وانتشرت القوات الامنية فيها، اثر نشوب خلاف ومقتل احد الاشخاص واحراق ستة منازل.
ظهرت اثار الرصاص على سيارة المجني عليه امجد احمد في مجمع جرة في محافظة دهوك
وهاجر سكان هذه المنطقة بيوتهم، جراء هذا الاعتداء في المجمع.
اهالي امجد الغاضبين انتقموا بسرعة وانتهكوا جميع الحدود واحرقوا ستة منازل، بينما قضى اهالي وجيران العائلتين المتخاصمتين ليلة غير مستقرة.
وقال احد سكان جرةلقناة الثامنة:
" لا احد يعلم من اين اتى الرصاص، بدأ الخلاف بين العائلتين بسبب الاراضي وتصر العائلتان ان ملكية تلك الاراضي تعود اليهما ومن ثم نشب القتال والتوترات بينهما ومازالت مستمرة".
القوات الامنية انتشرت بين ازقة وطرق المنطقة لتامين الحماية للساكنين وتهدئة الاوضاع وعدم توسع الحادث اكثر من ذلك.
واكد ل مواطن في جرة للثامنة:
"حدثت هذه المشكلة بسبب الاراضي، الاغا استولى على اراضي المواطن ولولا ذلك لما حدثت المشكلة، وبامكان الحكومة ايجاد حل لها".
وقعت المشكلة بسبب اربعة الاف دونم من الاراضي، بين اربعين من اصحاب الاراضي و 400 من الفلاحين.
وبحسب المعلومات وافق اصحاب الاراضي بالتخلي عن اكثر من 11% من الاراضي للفلاحين، الا ان الطرفين لم يتوصلا الى حل نهائي.
وبحسب كلام الناس في هذه المنطقة فان هذه الاراضي ساهمت في لم شمل اصحاب الاراضي والفلاحين.... الا ان هذه الاراضي اصبحت متروكة منذ عام 2019 ولمدة ست سنوات بسبب حدوث مشكلة بينهما، وفي النهاية قتل امجد احمد بسبب هذه الاراضي، ومازالت المشكلة مستمرة بينهما وعالقة بسبب هذه الاراضي نفسها.
