مع استمرار الحرب بين اسرائيل وحركة حماس، ترتفع اعداد قتلى الصحفيين في قطاع غزة، وسط تحذير دولي من قمع الصحفيين.
مع بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس وازدياد اعداد الضحايا، ازدادت اعداد القتلى الصحفيين ايضا، حيث وصل عدد قتلى الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب الى 132 صحفيا وصحفية.
واعلن المكتب الاعلامي الحكومي في غزة عن مقتل صحفيين اثنين في قصف اسرائيلي ليرتفع بذلك عدد القتلى الصحفيين الى 132، فيما قال الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان ان خطر الموت بالنسبة للصحفيين الفلسطنيين في غزة اعلى من خطر الموت بالنسبة للجنود على الخطوط الامامية في جبهات القتال.
وقال البيان: اننا نشهد واحدة من اكثر حملات القمع دموية ووحشية على حرية التعبير في العصر الحديث بعد اغلاق الحدود امام المراسلين الدوليين وقمع الاراء المعارضة وعمليات القتل غير المسبوقة، بحسب تعبير البيان.
نقيب الصحفيين الفلسطنيين ناصر ابو بكر اعلن خلال مؤتمر صحفي عن مقتل عشرة في المئة من صحفيي قطاع غزة، فيما كشفت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي ان اكثر من ثلاثة ارباع الصحفيين والعاملين والاعلاميين القتلى في العالم في عام 2023 قد قتلوا في غزة، في حين اعلن المركز الدولي للصحفيين ان الحرب على القطاع هي الاكثر دموية على الصحفيين منذ ثلاثة عقود.
ووفقا الى منظمة اليونسكو فأنَّ عام 2023 كان عاماً دموياً بصورة خاصة بالنسبة إلى الصحفيين الذين يعملون في مناطق النزاعات، حيث تضاعفت تقريباً أعمال القتل مقارنة بالسنوات الثلاثة الماضية.
